السؤال
أنوي الزواج من طالبة صالحة ملتزمة من بلدي، غير أني طالب في إحدى البلدان الغربية، وليس مسموحا أن تأتي زوجتي للانتقال هنا ما لم أتم دراستي، وأجد عملا ذا دخل أعلى من الذي لدي الآن، ولكن بمعايير، وعملة بلدي، لدي ما أوفر به حاجياتها، وأنفق عليها. وهي -أيضا في كل الأحوال- تريد أن تتم دراسة الطب قبل القدوم إلى هنا. أنا لا أملك منزلا غير بيت أهلي في بلدي، فليس لي أن آويها في منزل بعد زفافنا؛ نظرا لعودتي هنالك فقط في العطل، فوافقت على أن تمكث في بيت أهلها، حتى أجيء أنا كل عطلة، فآخذها إلى نزل، أو أكري شقة؛ لنمضي تلك الفترة مع بعض، علما أنها بعد الزفاف ستعود مباشرة لبيت أهلها، مما قد يراه بعض الناس، أو الجيران عيبا. أحس أن في هذا ظلما لها؛ لفراقي لها فترة طويلة، وحرمانها من أن يكون لها بيت خاص، حتى وإن كان هذا الوضع وقتيا لبضع سنوات.هل يجوز لنا أن نمضي في هذا، أم الأجدر أن نتريث؟