الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى السؤال
أنا متزوجة منذ خمس سنوات. الحمد لله، رزقني الله بطفل بعد 19 شهرا، كان طفلا جميلا سابقا لعمره في كل شيء -تبارك الله- مرة وعمره شهران كنت أصرخ عليه كي ينام؛ لشدة تعبي. وبعد ذلك إلى عمر سنتين ونصف لم أضربه -تقريبا- تيسر لي عمل في مكان للأطفال، مرة ضربته على وجهه بشدة؛ لأني كنت أريده أن يدخل فصل من هم في سنه، دخل ابني فصله، صرت أضربه مرات عدة؛ لخطئه في بعض الحروف رغم أنه أصغرهم سنا، وأحيانا أضربه على وجهه، ومرة ضربته بسلك؛ لأنه كان قد أخذ طعاما من زملائه، وترك أثرا على جسده. وكان حبيبي يحفظ من كتاب ربه إلى سورة العلق، كان الله قد وفقني لتحفيظه قبل أن يفطم، وينطق.
المهم آخر يوم، يوم 10 من شهر 12 كنا عائدين من العمل، ونزلنا من باص العمل، وهو سائر أمامي، وأنا خلفه ببضع خطوات، وجاءت سيارة في المنتصف بيننا، ناديت عليه أن يتخذ حذره، مع علمي أن السيارة كانت تمشي ببطء شديد، وأدركت أنها لا يمكن أن تؤذيه، لكن شاء الله أن تدهسه السيارة، ويتعرض لتهتك في المخ، ثم الموت.
سؤالي: هل أنا من قتلت طفلي الذي لم يتم 4 أعوام بإهمالي، وعدم إمساكي ليديه؟ هل علي دية؟ هل نزعه الله مني؛ لظلمي؛ وتسلطي عليه؟
هل يسامحني على ما فعلته به يوم القيامة؟ هل جنيت عليه؟ هل سيشفع لي؟ لا أعرف كيف أسأل هذا السؤال، هل ظلمت والده بعدم إمساك يد طفلي؟
هو كان ذكيا، ويركب، ويعبر الطريق وحده كثيرا، مع العلم أنه قبل وقوع الحادث حلمت واحدة بأمي أنها في فرح، ولما بحثت وجدت أن الفرح يدل على حزن للرائي، وكنت قبل وقوع الحادث أحلم كثيرا بسقوط أسناني، ولا أشغل بالي، وكنت أفسره بوجع أسناني. وفي صباح اليوم الذي مات فيه ابني وقع مني طبق صغير جميل جدا، وتفتَّت كثيرا، ولم أشغل بالي، وكأن شيئا في صدري يقول لي: لا أنزل اليوم، ولا أخرج أنا وابني.
ساعدوني.
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات