السؤال
هل يجوز الدخول إلى الحمام ومَلْء دلو بالماء وقراءة القرآن عليه داخل الحمام ثم الاغتسال به، أم يجب مَلْء الدلو ثم إخراجه إلى الخارج وقراءة القرآن عليه ثم إدخاله مرة أخرى إلى الحمام للاغتسال به؟
هل يجوز الدخول إلى الحمام ومَلْء دلو بالماء وقراءة القرآن عليه داخل الحمام ثم الاغتسال به، أم يجب مَلْء الدلو ثم إخراجه إلى الخارج وقراءة القرآن عليه ثم إدخاله مرة أخرى إلى الحمام للاغتسال به؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قراءة القرآن لا تجوز داخل بيت الخلاء الذي هو موضع قضاء الحاجة، على الصحيح من كلام أهل العلم.
فأصول الشرع تقضي صيانة ذكر الله عن مواضع القذر والأذى ومحل النجاسة، قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج: 32}، وقال: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {الحج: 30}.
قال الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير: ووجوباً في القرآن، فيحرم عليه قراءته مطلقاً قبل خروج الحدث، أو حينه، أو بعده. اهـ.
ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 3262، 255049.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني