السؤال
عندما كنت صغيرة أخذت مصحفا من معهد للقرآن؛ لأنني لم أكن أملك واحدا. وعندما امتلكت واحدا تبرعت به للمدرسة التي كنت أدرس بها.
وعندما كبرت علمت أنها سرقة، وأنه يجب علي رده. لكن المعهد الذي كنت أذهب إليه تغيرت كل الإدارة فيه، ولم أعد أستطيع الذهاب إليه لوضع مصحف غيره. أشعر بالذنب والقلق.
ماذا علي أن أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلحقكِ إثم بما وقعتِ فيه من السرقة وأنت صغيرة؛ لأن الصبي غير مؤاخذ بالتكاليف الشرعية قبل بلوغه. وراجعي التفصيل في الفتوى: 155019
أما بعد بلوغك فيجب عليك ردّ المصحف للجهة التي أخذته منها.
وما دام المعهد الذي أخذتِ منه المصحف قائما فيجب عليك إيصال المصحف إليه.
وهذا ممكن، فبإمكانك إرسال المصحف بوصفه وقفا على المعهد، أو إرساله مع بعض طلبة المعهد، أو أساتذته، للانتفاع به داخل المعهد، ولا يلزم التصريح بكونه مأخوذا من المعهد.
وراجعي المزيد في الفتوى: 401251
والله أعلم.