الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى السؤال
كنت متزوجة، وبحكم أن الحياة استحالت بيننا، وبعد سنوات من المحاولات والصبر، قررت الطلاق، وفاتحته في الموضوع مرات عديدة، وكنت قد بدأت الإجراءات، وكان القرار لا رجعة فيه، وكانت فقط مسألة وقت لحدوث الطلاق، وهذا منذ أكثر من سنتين، ومؤخرا تعرفت على أحد الزملاء، وكنا كباقي الزملاء نتحدث، ونتشارك الأخبار، أي كنا كبقية الزملاء الذين تعرفت عليهم طوال فترة عملي، وكنا نتعامل كباقي الزملاء، ومع مرور الزمن رزقنا حب بعضنا، وأقول: رزقنا؛ لأنه لم يكن بيننا أي إعجاب مسبق، ولم تكن أي نية في هذا، وكانت بيننا علاقة محترمة، كبقية الزملاء. وبعد ذلك بثلاثة أشهر حدث الطلاق الإداري، وأقول الإداري؛ لأنه قبل سنوات، وخلال إحدى المشاجرات، طلبت من زوجي مغادرة منزلي، فقال لي: إنه إن قام بهذا في تلك اللحظة، فأنا طالق بالثلاث، وبالفعل ترك المنزل في تلك اللحظة، ولكنه عاد للبيت بعد مدة طويلة من ذلك، وكان قد قال لي أبوه: إنه قد سأل إمام مسجد يعرفه، وأخبره أنه لم يقع الطلاق؛ لأنه كان في حالة غضب، فوثقت في كلام أبي زوجي، ولكنني مؤخرا من خلال فتاوى أخرى، علمت أن الطلاق إذا ارتبط بشرط، ووقع الشرط، فإن الطلاق يقع فعلا، وحتى بعد عودته إلى المنزل كانت بالنسبة لي تلك آخر محاولة صلح، وكنا نعيش كالإخوة في بيت واحد، حتى أرى إذا كانت الأمور قد صلحت فعلا، كما كان يدعي، وحين لم يتغير شيء، انتهت كل المحاولات، وكنت قد بدأت الحديث المنتظم في موضوع الطلاق منه معه، وبدأت في إعداد إجراءات الطلاق، والآن أنا وزميلي نريد الزواج. فهل يجوز لنا الزواج؟ مع العلم أنه من الطبيعي حين رزقنا حب بعضنا أنه قد حضرت نية الزواج، ولكننا أخرناه إلى حدوث الطلاق الإداري، أي: الطلاق في المحكمة.
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات