الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاد الركعة بسبب عدم إدراكه الجلسة بين السجدتين فيها مع الإمام

السؤال

ذهبت لأصلي الظهر من قليل، وعندما سجد الإمام في الركعة الثالثة سجدت معه، ثم رفع من السجود، وعندما كنت قبل اطمئناني في الرفع من السجود بقليل سجد، وكان انتقاله من الجلسة إلى السجدة الثانية سريعا للغاية، فأنا قمت بعد الرفع في أقل من ثانية، ولم أدركه، فقلت في نفسي هكذا يجب أن أقوم، وأعيد الركعة بعد التسليم، وفعلا فعلت، ولكني كنت أشك في هذا، فسجدت للسهو بعد التسليم. هل صلاتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان الواجب عليك -والحال ما ذكر- أن تجلس بين السجدتين، وتطمئن، ثم تتابع الإمام، ولا شيء عليك، إذا فعلت هذا، وصلاتك صحيحة، وانظر الفتوى: 13908.

أما وقد فعلت ما فعلت جاهلا، فصلاتك صحيحة، لا تلزمك إعادتها، وانظر الفتوى: 295690.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني