الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأولى عدم إحداث أسماء جديدة لسور القرآن الكريم

السؤال

هل يجوز لنا تسمية السور التالية بمسميات إضافية؟ وهل يجوز أن نطلق على السور مسميات؟
مثل: سورة النور: سورة الطهر - سورة العفاف - سورة الأحكام.
سورة السجدة: سورة القرة (قرة العيون).
سورة الدخان: سورة المغفرة -سورة الانكشاف- سورة البطشة.
سورة ق: سورة السكرة.
سورة الحجرات: سورة الإيمان- سورة الإسلام.
سورة الفتح: سورة البيعة.
سورة المجادلة: سورة التناجي أو سورة النجوى.
سورة الحشر: سورة الفيء-سورة المهاجرين والأنصار.
سورة الصف: سورة الجهاد.
سورة الجمعة: سورة الأميين.
سورة القلم: سورة أصحاب الجنة.
سورة الحاقة: سورة الجارية- سورة القاضية.
سورة المعارج: سورة العزين - سورة الافتداء.
سورة نوح: سورة الرسالة (كونها ابتدأت بإرسال نوح).
سورة المزمل: سورة قيام الليل- سورة العبادات.
سورة المدثر: سورة الرهينة -سورة السقر- سورة الدعوة.
سورة القيامة: سورة القسم -سورة القسم بالقيامة- سورة النفس اللوامة - سورة المساق.
سورة الإنسان: سورة السلسبيل.
سورة المرسلات: سورة الويلات - سورة الرياح.
سورة النبأ: سورة الثجاج.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف العلماء حول أسماء سور القرآن الكريم هل هي توقيفية أم لا، والراجح لدينا أنها توقيفية. وراجع بشأن ذلك الفتويين: 44291، 45252.

وعليه؛ فالأولى عدم الإقدام على إحداث أسماء جديدة لسور القرآن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني