الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية كفارة اليمين التي تقتضي التكرار

السؤال

حلفت أنني لن أوبخ ابني، وإن فعلت فسأدفع 100 ريال ككفارة عن كل مرة أوبخه فيها. مرت فترة من الزمن وقد تراكمت عليَّ مبالغ الكفارات، ولكن في تلك الفترة لم أكن أملك المال لدفعها. الآن -بحمد الله- لديَّ المال، لكنني لا أتذكر كم بلغ المجموع الإجمالي للكفارات.
فما هو الحل الشرعي في هذه الحالة: هل يجب عليَّ تقدير المبلغ بناءً على ما أستطيع تذكره ودفعه، أم إن هناك توجيهات أخرى يجب اتباعها؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دامت يمينك تقتضي التكرار -كما يظهر من السياق-؛ فإن الواجب عليك: إما كفارة يمين لكل يمين حنثتِ فيها، وإما الوفاء بما حلفتِ عليه، وهو دفع المال المحلوف على دفعه.

وانظري الفتوى: 412636.

وإذا أردت دفع المال، ولم تعرفي مقداره تحديدا، فإنك تعملين بالتحري، فتخرجين من المال ما يحصل لك معه اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك؛ لأن هذا هو ما تقدرين عليه، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني