الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يضر تأخر دعاء الاستخارة عن الصلاة ما لم يطل الفصل

السؤال

نويت أن أصلي صلاة الاستخارة قبل صلاة العصر، فلما انتهيت من الركعتين مباشرة أقيمت الصلاة. فهل يجزئ أن أدعو بدعاء الاستخارة بعد صلاة العصر، أم أنتظر حتى المغرب، وأعيد صلاة الاستخارة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم يكن ثَمَّ داع لتأخير دعاء الاستخارة، فإنه كلمات يسيرة لا يضر إتيانك بها قبل دخولك في الصلاة، وإن كانت أقيمت، ثم إن تركك للدعاء، وتقديم صلاة العصر عليه لا يمنع من أن تأتي به بعد صلاة العصر؛ لأن هذا -على ما يظهر- فصل يسير لا يضر -إن شاء الله-.

قال الشوكاني في شرح قوله -صلى الله عليه وسلم-: ثم ليقل. فيه أنه لا يضر تأخر دعاء الاستخارة عن الصلاة ما لم يطل الفصل. انتهى.

وإن أعدت الصلاة، والدعاء؛ فالأمر واسع.

وراجع للفائدة الفتوى: 424222.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني