الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة من أخل بصيغة التشهد

السؤال

عندما كنت أصلي وأقرأ التشهد كنت أقول: السلام علينا، السلام على عباد الله الصالحين. بدل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ولم أكن أعلم أن ذلك خطأ.
ماذا أفعل بشأن الصلوات السابقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتشهد مختلف في وجوبه بين أهل العلم، والذي نختاره هو الوجوب وهو قول الشافعية والحنابلة.

ولا يجوز الإخلال بحرف من حروف التشهد الواجب، لكن من وقع منه ذلك جهلا فالذي نراه أنه لا إعادة عليه؛ إذ العمل بالقول المرجوح بعد وقوع الفعل ومشقة التدارك مما سوغه جمع من العلماء. وانظر الفتوى: 125010 .

كما أن مذهب شيخ الإسلام أن من ترك شرطا من شروط الصلاة أو ركنا من أركانها جهلا لم تلزمه الإعادة.

وانظر الفتوى: 125226 .

وعليه؛ فالذي نرى أن تلتزم فيما يستقبل بصيغة التشهد الصحيحة، وأنه لا إعادة عليك لشيء مما مضى.

ولمزيد من التفصيل انظر الفتوى: 230641.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني