الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة الإمام والمأمومين إذا كبّر لصلاة، ونوى الدخول في غيرها

السؤال

إذا كبر الإمام في صلاة، وكانت نيته أداء صلاة أخرى، فما الذي يجب عليه فعله في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن شروط صحة الصلاة، نيتها، فمن كبّر لصلاة، ونوى الدخول في صلاة غيرها، فإن الصلاة التي كبّر لها لا تجزئ، لعدم تعيينها بالنية، وبالتالي فإنه يقطعها، أو ينوي الخروج منها إذا تذكر أثناءها، كما تقدم في الفتوى: 144191. وانظر المزيد من كلام أهل العلم في هذه المسألة في الفتوى: 175439.

وإذا كان هذا الرجل المسؤول عن حالته إمامًا، فإن صلاته تبطل وحده، أما المأمومون فإن صلاتهم صحيحة -عند بعض أهل العلم-؛ لأن سبب بطلان صلاة الإمام هنا يخفى على المأمومين. وراجع الفتوى: 368530.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني