السؤال
سمعت من أساتذة الدين الإسلامي أن من علامات الساعة الكبرى المسيخ الدجال. وقيل أيضا أن مع ظهور بعض أو كل علامات الساعة الصغرى يمكن التوبة ولكن مع ظهور أي من علامات الساعة الكبرى لا مجال للتوبة. والسؤال هنا هو بما أن ظهور المسيخ الدجال فتنة للناس فمنهم من يظل على إيمانه ومنهم من يكفر والعياذ بالله فما فائدة الفتنة هنا وما الغرض منها، أي هل من يكفر سيدخل النار ومن يظل على إيمانه يدخل الجنة، وإن فتن شخص ولو لوهلة هل يمكن له التوبة أي هل هناك جزاء على العمل وإن لم يكن لا جزاء ولا عقاب ولا توبة فما فائدة الفتنة هنا؟ أفادكم الله جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.