السؤال
في بعض الحالات يكلفني أحد الإخوة بأن أسأل له عن موضوع ما مثل القروض أو غير ذلك فأنسب ذلك الأمر لنفسي فهل يعتبر ذلك كذبا أم لا؟
في بعض الحالات يكلفني أحد الإخوة بأن أسأل له عن موضوع ما مثل القروض أو غير ذلك فأنسب ذلك الأمر لنفسي فهل يعتبر ذلك كذبا أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الكذب والغش والخديعة والمكر والتزوير أمور محرمة يجب على المسلم أن يبتعد عنها، ومن ذلك التمظهر بغير الحقيقة والافتخار بما ليس عنده من علم أو غيره، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور.
ولكن إذا كانت نسبة السؤال لنفسك من باب أنك الذي باشرت السؤال عن الموضوع فهذا لا شيء فيه إن شاء الله تعالى، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 12224، والفتوى رقم: 1126.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني