السؤال
أني على قدر من الجمال أسأل الله أن يحسن خلقي كما أحسن خلقي و متحجبة و الحمد لله و أحرص على ديني و كذا لا أزكي نفسي فأنا طيبة مع صديقاتي و محترمة في عملي مما جعلني محبوبة من الجميع و أيضا جعل الكثير يخطبني ولحد الآن لم أتزوج يعلم الله أنه لأسباب سواء السيرة السيئة أو عدم الراحة فمثلا خطبني زميل لي عندما كنت أدرس و كنت أعتبره أخا لي فطلبت منه مهلة للتفكير و لكن لم أستطع أن أتقبله كزوج لأنه كان و بقي كأخ لي رغم أنه غير معقول فرفضته و لم أمنه بشيء يعلم الله و لكن كان هذا جارحا له و قد نسي. المهم حدث هذا مع آخرين و أحسست بالذنب لأني قد خطبني آخر و لما قبلته و أتى إلى المنزل بدل رأيه بطريقة جعلتني أحمد الله على أني استخرته فقلت ربما هذا عقاب من الله على رفضي للآخرين رغم أني ولله لم أمن أحدا بشيء أو تكلمت معه و مؤخرا خطبني آخر يعمل معي و قد فرحت كثيرا لأني وجدته متدينا ذا أخلاق و لكن أحيانا كلما واجهته مشاكل مادية لأن لديه مسؤوليات و مرتبه لا يكفيه يبتعد ولا يكلمني أبدا و كأنه يعاقبني أنا فأنا خائفة كثيرا أن تجعله مشاكله يتخلى عن فكرة الزواج و خاصة أني خائفة أن يكون هذا عقابا من الله على رفضي للآخرين و قد وجدت فيه ضالتي فأنيروني فأنا في حال صعبة و أدعو الله كثيرا. فماذا أفعل أرجوكم؟ كيف أتعامل معه؟ و هل نفسية بعض الرجال هكذا رغم أنه طيب جدا و ينوي حقا متابعة الحلال و لكن مخاوفي كبيرة كلما حدث هذا فهل مخاوفي في محلها أم طبيعته هكذا؟ أدعو الله لي أرجوكم فأنا أحتاج إليه كثيرا.