السؤال
أنا زوجة منذ خمس سنوات وزوجي إنسان فاضل يبر أهله بأكثر مما هم يتوقعون ولا يبخل عليهم بأي شئ ومنذ سنتين تعرض عمل زوجي للانهيار وللأسف لم يدخر للزمن وتمنى من أهله أن يقفوا بجواره ولكنهم خذلوه لأنه سوف يأخذ منهم ولا يعطيهم فقاطعوه وغير ذلك فقد قاموا بإهانتي كأنني أنا السبب في خسارة زوجي وقاموا بضربي في غياب زوجي وأهانوني بأبشع الألفاظ وعايروني بأني لا أنجب وأرادوا من زوجي تطليقي حتى يقفوا بجانبه ولكن زوجي رفض لأنه يحبني. والحمد لله فقد من الله علي بطفلة جميلة كجائزة من السماء وعمرها الآن سنة ونصف وحتى الآن لا يريدون رؤية الطفلة ولا أنا. يريد زوجي أن أذهب معه إليهم وأصالحهم لأنهم أهله وأني قاطعة للرحم ولكني لا أستطيع ذلك نظراً لما فعلوه بي وأنا أرى أني لم أظلمهم والله شاهد علي. سؤالي هو هل أنا قاطعة للرحم وهل هم أصلا من رحمي وما حكم الدين فيما فعلوه بابنهم وتخليهم عنه في محنته فأنا لم أرهم منذ سنتين تقريباً ولا أريد رؤيتهم.