السؤال
شخص يقف مع أخته ومعها أصدقاؤها من الأولاد في الجامعة ويقول إنهم أصدقاء عاديون والأولاد محترمون على حد قوله، فهل يعتبر ديوثاً ولا يوجد بينهم قصص حب؟
شخص يقف مع أخته ومعها أصدقاؤها من الأولاد في الجامعة ويقول إنهم أصدقاء عاديون والأولاد محترمون على حد قوله، فهل يعتبر ديوثاً ولا يوجد بينهم قصص حب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالديوث هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالفاحشة والمعصية والخنا عليهم، قال ابن منظور في لسان العرب: الديوث القواد على أهله، والذي لا يغار على أهله ديوث، والتدييث القيادة. وفي المحكم: الديوث والديبوث الذي يدخل الرجال على حرمته بحيث يراهم كأنه ليَّنَ نفسه على ذلك..
وفي الحديث الشريف: ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث.
ومصادقة الرجال للبنات فتنة وشر مستطير، وعلى المسلم أن يحمى منها نفسه وأهله، استجابة لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ {التحريم:6}، ومن هذه النصوص جميعها يتبين لك أن وقوف الرجل مع أخته ومعها أصدقاؤها في الجامعة هو نوع من الدياثة ولا يرضى به عاقل تحت أي مسمى كان.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني