السؤال
اشتريت أرضا عن طريق قرض من البنك علماً بأنه قرض بفوائد ربوية وما زلت أدفع أقساطا للقرض نرجو من الله عزوجل المغفرة أريد التوبة (عرضت بيع الأرض وقيل لي بأن المبلغ أكثر بكثير من المبلغ الذي يداينني به البنك) فماذا أفعل؟هل أبيع الأرض وأوزع الباقي للمساكين أو أبيع والباقي أستفيد منه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أنك باقتراضك من البنك الربوي قد فعلت أمراً منكراً، لأن الاقتراض بفائدة ربا محرم، وبما أنه قد حصل منك التوبة من هذا الذنب، فنرجو من الله تعالى أن يتقبلك ويغفر لك، وبقي عليك التخلص من هذا العقد المحرم، ولا يلزم لذلك بيع الأرض، بل إذا أمكن أن تسددي القرض بمال آخر فقد فعلت المطلوب، فإن لم يمكن إلا ببيع الأرض فتباع ويسدد من ثمنها القرض، وما بقي منه حلال عليك تتصرفين فيه كيف شئت.
والله أعلم.