السؤال
حكم صنع الطعام لأهل الميت وهل هو محدد بزمان أو مكان وكذلك التعزية هل هي محددة بثلاثة أيام وأين مكانها، وهل تصح قبل الدفن أم هي بعده، مع الأدلة إذا تكرمتم؟ وجزاكم الله خيراً.
حكم صنع الطعام لأهل الميت وهل هو محدد بزمان أو مكان وكذلك التعزية هل هي محددة بثلاثة أيام وأين مكانها، وهل تصح قبل الدفن أم هي بعده، مع الأدلة إذا تكرمتم؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصنع الطعام لأهل الميت مستحب في يوم وليلة بمنزلهم، قال الإمام النووي في المجموع: واتفقت نصوص الشافعي في الأم والمختصر والأصحاب على أنه يستحب لأقرباء الميت وجيرانه أن يعملوا طعاماً لأهل الميت ويكون بحيث يشبعهم في يومهم وليلتهم.
قال الشافعي في المختصر: وأحب لقرابة الميت وجيرانه أن يعملوا لأهل الميت في يومهم وليلتهم طعاماً يشبعهم فإنه سنة وفعل أهل الخير، قال أصحابنا ويلح عليهم في الأكل ولو كان الميت في بلد آخر يستحب لجيران أهله أن يعملوا لهم طعاماً. انتهى.
والتعزية مستحبة للمصاب، وجمهور أهل العلم على أنها تكون بعد الدفن أو قبله إن ظهر من أهل الميت جزع قبل الدفن، كما في الفتوى رقم: 6068، وتصح في أي مكان كما في الفتوى رقم: 35083.
ومدتها ثلاثة أيام عند جمهور الفقهاء، وراجع الفتوى رقم: 27474، والفتوى رقم: 53556.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني