الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من نذرت ألا تحمل مطلقا لغير عذر

السؤال

ما حكم امرأة نذرت أن لا تحمل وربطت العكس (أي أن تحمل) بصيام 60 يوما، وهذا في حالة غضب مع زوجها؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقطع الحمل مطلقا لغير عذر من مرض وغيره محرم؛ لما في ذلك من مصادمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه العراقي.

وعليه؛ فإن كان نذر هذه المرأة ألا تحمل مطلقا لغير عذر بل بسبب الخصام مع زوجها فهو نذر محرم يحرم عليها التسبب في الوفاء به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ومن نذر ان يعصيه فلا يعصه. وما علقت على حصول ذلك النذر من صوم أو غيره يدخل في نذر اللجاج. وتراجع له الفتوى رقم: 1125.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني