السؤال
هل أستطيع أن أصوم يوما عن الكلام، أن لا أتكلم حتى المساء, وما أجر ذلك عند الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيكره الصمت عن الكلام يوما من غير حاجة تدعو لذلك، قال الإمام النووي في المجموع: قال المصنف في التنبيه وغيره من أصحابنا: يكره صمت يوم إلى الليل للصائم ولغيره من غير حاجة؛ لحديث علي رضي الله عنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتم بعد احتلام، ولا صمات يوم إلى الليل. رواه أبو داود بإسناد حسن، وعن قيس بن أبي حازم قال: دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه على امرأة من أحمس يقال لها زينب فرآها لا تتكلم! فقال: ما لها لا تتكلم؟، فقالوا: حجت مصمتة، فقال لها: تكلمي فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية، فتكلمت. رواه البخاري في صحيحه. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني