الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الائتمام بالمبتدع في صلاة الجمعة

السؤال

أنا شاب أدرس في الغرب والمسجد الذي أصلي فيه الجمعة مسجد صوفي ففي إحدى الخطب تكلم عن الولاية (ولكن بمعناها المعتقد عند الصوفية) وضرب أمثلة على أولياء الله ووجوب حبهم والتقرب منهم والتبرك بهم فمما ذكره أن الإمام مسلم قبل رجل الإمام البخاري تعظيما له وأن الإمام النسائي قبل أيضا رجل الإمام الترمذي تعظيما له فهل هذا صحيح؟
وأرجو أن تتكرموا علي وتخبروني ماذا يقول أهل السنة في الولاية وأولياء الله الصالحين وما الواجب اتجاههم؟وجراكم الله عنا كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حضور صلاة الجمعة مسألة ضرورية، ولا يسوغ تركها لغير مبرر شرعي، كما قدمنا في الفتوى رقم: 48497.

وقد قدمنا تفصيل القول في الائتمام بالمبتدع ما لم تكن بدعته مكفرة، وتقدم الكلام في الأولياء والتبرك بأهل الفضل وتقبيلهم في عدة فتاوى، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 1337، 8572، 13930، 24730، 14693، 35766، 25852، 4445.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني