السؤال
ففي الحديث: (اتقوا النار ولو بشق تمرة). الرجاء فسروا لنا معنى هذا الحديث وخاصة شق تمرة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فاتقوا النار ولو بشق تمرة. وفي رواية: فمن لم يجد فبكلمة طيبة.
ومعنى شق التمرة نصفها وهو مبالغة في القلة، كما قال الله تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {الزلزلة:7}، وقال العلماء وفي الحديث الحث على عمل الخير كله قليله وكثيره ولو بالكلمة الطيبة، وأن ذلك يقي صاحبه ويستره من النار، قال الحافظ في الفتح: وفي الحديث الحث على الصدقة بما قل وبما جل، وألا يحتقر ما يتصدق به، وأن اليسير من الصدقة يستر المتصدق من النار. وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 7891.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني