الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يطاع الزوج في هجر الأم

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمأنا فتاة متزوجة وأسكن في أوروبا بعيدة عن أهلي مشكلتي أن أمي لا تحب زوجي ودائما تعامله بقسوة حاولت معها كثيرا لكن دون فائدة، أحب زوجي كثيرا و لا أحتمل غضبه آخر مرة أمي تعدت عليه في الكلام كثيرا عبر الهاتف غضب كثيرا وطلب مني أن لا أكلمها، قاطعتها وهي حاولت أن تتصل بي مرة واحدة ولكني لم أجبها أنا مجروحة كثيرا من تصرفاتها معي ومع زوجي لكني خائفة أن يكون الله سبحانه غاضب علي لا أدري ماذا أفعل؟
شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمسألة سهلة أيتها الأخت الكريمة وعلاج ما ذكرت في الإحسان إلى أمك والتواصل معها بقدر ما تستطيعين، وأقنعي زوجك بأهمية طاعتك لأمك، وأن ذلك لن يؤثر على طاعتك له وقيامك بحقه.

وسدي كل منفذ قد يدخل الشيطان من خلاله للإفساد بين أمك وزوجك، فإذا كان الاتصال الهاتفي هو وسيلة النزاع بينهما، فليكن الكلام بينك وبين أمك فقط، وهكذا الزيارة ونحوها، إلى أن تهدأ النفوس، وليس من حقه عليك أن تطيعيه في قطع وهجر أمك إذ لا طاعة في معصية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني