الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم نكاح من رضعت من كافرة

السؤال

أنا شاب مسلم وأرغب في الزواج من سيدة مسلمة، ولكنها رضعت من امرأة درزية أي ليست مسلمة، لا أعلم ما سبب رضاعتها أو حتى مدتها، فهل هذا جائز؟ وجزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجوز الزواج بالمسلمة التي رضعت من أم كافرة أو مبتدعة، ومثلها كذلك من رضعت من مرضعة كافرة أو مبتدعة، ويدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه تزوجوا من نساء رضعن من الكافرات، ولم يحرج الشرع عليهم في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني