الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء المأثور لمن ضاع منه شيء

السؤال

يقولون إن هناك دعاء أو صلاة إذا كان المرء يريد أن يرى ما ضاع من ماله أو غيره، فيحلم به ويراه من خلال منامه. (الرؤيا)

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا الدعاء المأثور لمن ضاع منه شيء، وذلك في الفتوى: 6815، وكذلك صلاة الحاجة بيَّنَّا كيفيتها في الفتويين التاليتين: 1390، 3749.

وإذا أراد المرء أن يقدم على أمر ما، فتنبغي له صلاة الاستخارة وقد بَيَّنَّا كيفيتها في الفتوى: 320194، وأما كونه يحصل له نتيجة الدعاء أو الصلاة شيء في النوم فيرى المقصود أو المنشود فلم يرد ذلك، والمنامات والرؤى لا ينبني عليها حكم ديني أو دنيوي، ولربما يستأنس بها فقط، وانظر الفتوى: 11052.

وهنالك بعض الطرق المحرمة للاستدلال على المفقودات ونحوها مثل فتح المندل، ونحو ذلك من أعمال العرافين، فيجب الحذر منها، وعدم التعامل مع أصحابها، لما بيناه في الفتوى: 7343.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني