السؤال
اتفقت مع شركة للعمل لديهم شهر 6الماضى على أن أبدأ العمل فورا في أوقات فراغي حيث كنت أعمل في مكتب آخر. و طلب مني إيجاد شركة مقاولات متخصصة من معارفي، ووجدتها وعرض علي صاحبها عمولة لأنني عرفته عليهم ولكني رفضت وقلت له إنني أعمل لديهم وبذلك يعتبر هذا من ضمن مهام وظيفتي وبالتالي يعتبر حراما.
وفعلا انتقلت للعمل الدائم لديهم من منتصف شهر 8 وطالبتهم بالساعات التي عملتها لديهم من شهر 6 ولكنهم رفضوا ولم يعطوني أي مقابل.
سؤالي هنا هل نتيجة لموقفهم الرافض أصبح سبب التحريم هنا منتفيا حيث بناء على الواقع الجديد لم أكن أعمل لديهم عندما تم الاتفاق مع شركة المقاولات(الشركة لم توقع بعد الاتفاق ولكنها على وشك التوقيع) هل هناك حرمه في أخذي السمسرة.