الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف الجنسية ليس مانعا شرعيًّا من الزواج

السؤال

ما هو الحكم الشرعي لإمراة أجنبية مسلمة ومقيمة في بلد عربي ولا يوجد عندها ولي في البلد المقيمة فيه ووالدها يرفض تزويجها لرجل عربي ومسلم بسب إختلاف الجنسية فما الحكم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصح ولي هذه المرأة أن يزوج بنته ويصونها في زمن عمت فيه الفتن وكثرت فيه المغريات ، ولا ينبغي أن يكون اختلاف الجنسية مانعاً من الزواج إن كان الرجل صاحب دين وخلق ، ونوصي البنت بمحاولة إقناع والدها بالزواج ، فإن أصر على موقفه من المنع ولم يتقدم لها زوج مناسب يوافق عليه والدها وخشيت على نفسها الفتنة أو أن يفوتها قطار الزواج فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي المسلم ليقوم هو بتزويجها من الكفء الذي تقدم لها ، كما هو موضح في هاتين الفتويين: 55402 ، 23155 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني