الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التواصل مع المخطوبة وأهلها

السؤال

هل يجوز للخطيب قول الكلام الطيب لخطيبته عبر الهاتف ودون مبالغة، وما حكم الشرع في ذلك؟، هل يجوز للخطيب عدم مخاطبة خطيبته ولا حتى السؤال عنها عبر الهاتف لمدة طويلة، وما حكم الشرع في ذلك؟، هل يجوز للخطيب أن يقوم بتجريح خطيبته، وما حكم الشرع في ذلك؟ هل يجوز للخطيب عدم زيارة أهل الخطيبة وعدم السؤال عن أحوالهم لوجود بعض المشاكل، وما حكم الشرع في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا أن الخطيب يعتبر أجنبيا عن مخطوبته، ولا يجوز له أن يتكلم معها إلا بقدر الحاجة، كما يتكلم أي أجنبي مع أي أجنبية، وانظر الفتويين: 69226 - 66065 ، وفيها جواب للسؤالين الأولين.

وأما سؤالك الثالث: فنقول إن أهل خطيبتك لا يربطك بهم إلا المواعدة على الزواج، فإذا لم يكن بينك وبينهم رحم يجب عليك وصلها، فلا حرج عليك في عدم التواصل معهم، ولكن التواصل معهم أفضل لبقاء المحبة والمودة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني