الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز تخلف الإمام عن وظيفته إلا لعذر شرعي

السؤال

مسجد لة ثلاثة موظفين يتقاضون مرتبات من الدولة قفلوا المسجد وذهبوا إلى مناسبة اجتماعية حار المصلون عندما وجدوا المسجد مقفلا فما حكم ذلك ؟
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام الأشخاص المذكورون موظفين ويتقاضون مرتبات من الدولة مقابل القيام بمصالح المسجد من إمامة أو أذان أو حراسة ونحوها فيجب على كل منهم القيام بما تحمله من أمانة حتى يكون ما يتقاضاه من راتب مباحا ، ولا يجوز لأي منهم التفريط في وظيفته ولا التخلف عنها إلا لعذر شرعي من مرض ونحوه من الظروف القاهرة التي قد تطرأ على الإنسان ، وينبغي نصحهم بحكمة وتحذيرهم من مثل ذلك مستقبلا ، فإن لم يفد ذلك فلا مانع من رفع الأمر إلى جهة العمل التي تشرف عليه ، وراجع الفتوى رقم: 35694 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني