السؤال
سيدي أبي حلف على أمي أن لا تكلم زوجة عمي لم يقل سبب ذلك، والآن أولاد عمي سوف يتقاطعون معنا وأنا لا أحب ذلك، أريد فعل شيء لإصلاح الوضع ولا أعرف كيف أتصرف ،هل أكلم أبي أخشى أن يقول لي لا تقحمي نفسك في هذه الأمور، أحب زوجة عمي ولا أستطيع مقاطعتها نفس الشيء مع أمي هما متفاهمتان، أرجو منكم الإفادة حفظكم الله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التقاطع والتدابر بين المسلمين مما نهى عنه الشرع، فقد روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.
وننصحك بأن تطلعي والدك على الفتاوى التالية برقم:1641، ورقم:1642، ورقم:21824، وأن تنصحيه برفق ولين وتختاري لذلك الوقت المناسب، أو تهدي له كتاباً أو شريطاً يتحدث عن صلة الرحم.
والله أعلم