الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التبليغ خلف الإمام إذا كان صوته مسموعا

السؤال

نصلي جماعة في مكان العمل وعددنا لا يتعدى الستة لذلك فصوت الإمام مسموع بوضوح للجميع... والسؤال هو: ما الحكم فيمن يرفع صوته من المأمومين في تكبيرات الركوع والسجود وقول (ربنا ولك الحمد)، في القيام من الركوع؟ ولكم الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل في حق المأموم عدم الجهر خلف الإمام سواء تعلق الأمر بالتكبير للركوع أو السجود, أو قول ربنا ولك الحمد. فما دام صوت الإمام مسموعاً فلا يشرع التبيلغ حينئذ, وإن كانت الصلاة لا تبطل بمثل الجهر المذكور.

لكن ينبغي نصح من يقوم بذلك وبيان عدم مشروعيته وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 32529، 55922، 5748.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني