الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النطق الصحيح لعبارة (قدر الله وما شاء فعل)

السؤال

اختلفت مع صديق لي حول قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه جملة (قدر الله وما شاء فعل ) حيث يزعم أنه سمع أحد الدعاة قد قرأ هذه الجملة برفع قدر على أنها اسم ونحن نقرؤها دائما بالفعل على أنها فعل ماض فهل هناك وجه قراءة بالاسم وما هو الفرق المعنوي بين القراءتين ؟
بارك الله فيكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الوجهين صحيحان ومعناهما واحد، فإن القدر اسم مصدر من قدر الشيء، والمصدر التقدير، ومثله في الوزن سلم سلما وتسليما ، فإذا قرأت قدر الله بالرفع على أنها اسم كانت خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هذا قدر الله ، وإذا قرأت بتشديد الدال وفتح الراء كانت فعلا ماضيا .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني