الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابحث عن أسباب إعراض صديقك عنك

السؤال

صديقي يتجنبني ولا يتكلم معي وعندما أتكلم معه يثقل عليه الرد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ننصحك به في معاملة صديقك هذا إذا كنت ترغب في مواصلة الصداقة معه هو غفران زلته وترك عتابه في أي شيء، والاعتذار له ولو كان هو المخطئ في حقك، فإن في ترك العتاب عتاباً، وإذا أراد منك المحال مما لا تستطيع تحمله فاسكت عنه، فإن السكوت قد يكون أبلغ جواب، وقد أورد أحد الشعراء هذا المعنى في أبيات قال فيها:

إني ليهجرني الصديق تجنياً * فأريه أن لهجره أسبابا

وأخاف إن عاتبته أغريته * فأرى له ترك العتاب عتابا

وإذا بليت بجاهل متعاقل * يدعو المحال من الأمور صوابا

أوليته مني السكوت وربما * كان السكوت عن الجواب جوابا

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني