الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإثم على آثار الحب لا على نفس الحب

السؤال

أنا فتاة في الثالثة عشر من العمر وأحب ابن خالتي كنت أتواصل معه بشتى الأنواع، ولكني أريد أن أعرف هل الحب الأعمى حرام، لأني لا أستطيع السيطرة على حبي له، وما حكمه في الإسلام مع العلم بأني لا أستطيع منع حبه وهو يحبني أيضاً؟ مع جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحب وميل القلب مما لا يملك الإنسان التصرف فيه، ولا يأثم الإنسان بسبب هذا الحب إذا وقع بدون تسبب منه، ولكن الذي يملكه الإنسان هو ما يترتب على ذلك الحب من تصرفات، فإذا ترتب على ذلك الحب ما يخالف الشرع، فإن المسلم يأثم به، وقد سبق في الفتوى رقم: 4220، والفتوى رقم: 5714 ما يكفي ويشفي في هذا الأمر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني