السؤال
أنا شاب أعجبت بفتاة فتقدمت لخطبتها ووعدت أهلها بالعقد عليها في الصيف القادم فوافقوا ولكنني لم أستطع أن أصبر إلى الصيف القادم فطلبت من والدها بأن أعقد عليها الآن لكنه رفض وقال لي حتى الصيف وخرجت معها مرات كثيرة بدون علم أهلها وفي إحدى المرات ضبطت أنا وهي في السيارة من طرف الشرطة فطلبوا منا أوراق السيارة فأعطيناهم الأوراق ووجدوا بأن السيارة لم تخضع للفحص التقني لهذا العام ففرضوا علينا ضريبة ثم سألني الشرطي من هذه التي معك فكذبت عليه وقلت له بأنها زوجتي فقال لي ستذهبون معنا إلى مركز الشرطة ثم ننادي والديها ووالديك لكي نتأكد إن كانت فعلا زوجتك ففكرت في العواقب التي ستكون فعلا وخيمة فقمت برشوته وانتهى الموضوع وانصرفنا لحالنا ولم ندفع أي غرامة أنا أعرف بأنني عاص لله وقد تبت من معصيتي هاته فسؤالي هو: هل أنا ملعون لأنني قمت بالرشوة كما جاء في الحديث أم أن هذا من باب دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى ؟