السؤال
هناك شركة على الإنترنت تفتح حسابا بالمعادن الثمينة ذهب فضة بلاتنيوم بلاديوم ورصيدك هو الوزن من تلك المعادن فقط (وتقول الشركة إنها لا تقوم بأي عملية مبادلة بين العملات وبين المعادن الثمينة فقط حسابك هو وزن المعدن الثمين، وذلك للأمان وللهروب من مخاطر العملات والصرف، السؤال هو: هل يجوز فتح مثل هذه الحسابات علما بأن الشركة تقول إنها ليست بنكا وهي تأخذ عمولة سنوية بنسبة مئوية معينة على كمية المعدن في رصيدك وإذا أردت سحب مبلغ معين من رصيدك أو إضافة تلجأ إلى شركة وساطة أخرى عن طريق الإنترنت لإجراء بيع وشراء المعدن من الشركة التي فيها حسابك ومن حسابك بالذات بسعر البورصة وتحويل رصيدك من المعدن إلى العملة التي تختارها ومن ثم تقوم شركة الوساطة بتحويل المال إلى أي حساب بنكي أنت تحدده مع أخذ عمولة (مع العلم بأن شركات الوساطة تلك تدلك عليها الشركة الأولى التي تحتفظ برصيدك من المعادن وتقول لك إنها مستقلة عنها)، كما تستفيد من هذه العمليات بتحويل أي مبلغ إلى أي مكان بالعالم وبالعملة التي تناسبك وبتجارة الإنترنت وتستطيع استخدام الفيزا كارد (وكل العمليات تتم على الإنترنت)، فأفيدونا عن كل ما يحيط بهذه القضية والأحكام الشرعية فيها؟ جزاكم الله خيراً.