الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذكر بلفظ لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه

السؤال

هل ثبت فى فضل هذا الذكر من شىء؟ لا إله إلا الله .. ولا نعبد إلا إياه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما سألت عنه جزء من حديث ورد في صحيح مسلم كما يلى:

عن أبي الزبير قال: كان ابن الزبير يقول في دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة.

والحديث أيضا رواه الإمام أحمد في مسنده والنسائي وأبو داود في سننيهما.

ولم نعثر على حديث ثابت فيه فضل خاص لهذا الذكر، غير أنه من الأذكار المأثورة بعد الصلاة المفروضة، وكفى بذلك فضلا. وراجعي الفتوى رقم: 42164.

والله تعالى أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني