الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عند التسبيح في ليلة الجمعة ألف مرة، فهل يُمنع التحدث مع الآخرين خلال هذه التسبيحات حتى ولو طُرق الباب فلا أرد عليه إلا عند الانتهاء من تسبيح الألف مرة، وما هو الحكم إذا تحدثت خلالها؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم دليلاً صحيحاً يحدد التسبيح ليلة الجمعة بألف، ولكن لو سبح شخص ألفاً لكونه يناسب وقته وجهده فلا مانع منه ولا يلزمه أن يأتي به متتابعاً، والأفضل له أن يأتي به بالطريقة التي تؤثر فيه وينتفع بها أكثر من غيرها، فلو كانت مواصلته أنفع فهي أفضل، وإن كان قطعه وأخذ قسط من الراحة والحديث مع غيره ثم إتمامه أنفع فهوأفضل، وهذا كله ما لم يتعارض مع ما هو أهم منه أو يحقق مصلحة أعظم، ومن ذلك لو طرق بابك ضيف أو صديق فإذا لم تفتح له ربما فسد ما بينك وبينه، فالأفضل أن تجيبه، وإجابته بهذه النية من العبادات التي يثاب عليها الإنسان.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني