الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدعاء بـ: اللهم إن لك علينا حقوقا فتصدق بها علينا

السؤال

بارك الله فيكم على ما تؤدونه من خدمة جليلة لنا في تعلم أمور ديننا الحنيف وبعد:
ما حكم الدعاء بالصيغة التالية: اللهم إن لك علينا حقوقا فتصدق بها علينا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالدعاء الذي سألت عنه لا مانع منه، فقد ذكر الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم: أنه يجوز أن يقول القائل تصدق الله علينا، أو اللهم تصدق علينا. وإن كان الأفضل الاقتصار على الأدعية الصحيحة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيها كفاية عن غيرها، يضاف إلى ذلك أن هذا القول -تصدق الله أو اللهم تصدق علينا- كرهه بعض السلف، فالأولى إذاً والأحوط تجنب مثل هذه الصيغة الواردة في السؤال وإن كان الإمام النووي غلط من كرهها من السلف، وراجع بعضها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 51531، 52405، 32655.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني