الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصح الأم ووعظها عند وقوعها في المعصية

السؤال

والدتي امرأة محافظة على صلاتها ولكن اكتشفت أنها كانت تخرج هي وأختي الصغيرة في السن مع رجل غريب وهو صديق لوالدي وحدثت مشاكل بيني وبينها المشكلة الحالية أنها تكلمه بالهاتف لساعات طويلة أثناء خروجنا أو بالليل ولا أعرف ماذا أفعل كل ما أكلمها تقول لي لا يوجد بيني وبينه شيء من الذي في بالك وهذه أشياء خاصة بي وحتى أني لا أكلمها لعدة أسابيع، فماذا أفعل أنصحوني؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لك هجرها ولا التطاول عليها بالقول أو غيره مهما فعلت، ولكن تنصحها وتعظها وتذكرها بحكمة وموعظة حسنة دون جدال أو رفع صوت عليها، وقد فصلنا القول في ذلك في فتاوى سابقة، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 49048، 50556، 58156.

فعليك أن تتوب إلى الله تعالى من هجرك إياها ومما ذكرت من مشاكل معها، ولتطلب منها المسامحة في ذلك، وعظها وانصحها بما يليق بالأم من أسلوب حسن وكلام لين، وانظر في ذلك هاتين الفتويين: 15647، 40775.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني