الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكلام مع المرأة التي سيتقدم لخطبتها في الهاتف

السؤال

أنا متكلم مع واحدة وأهلها وافقوا موافقة مبدئية وأكلمها في التلفون بأدب يعني أطمئن عليها وأعرف أخبارها فما هو حكم الدين في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الخطيب أجنبي بالنسبة لخطيبته ويجب أن يلتزما بالضوابط الشرعية ويحرصا على السلامة من الحرام بشتى أنواعه، وأما الاتصال بالهاتف فهو مثل الكلام، فإن لم يكن فيه إلا القول المعروف السالم من الخضوع بالقول وترخيم المرأة صوتها وتلذذ الرجل الأجنبي بسماع كلامها فإنه يعتبر مباحا بشرط أن تدعو إليه الضرورة أو الحاجة، وإن اختل أحد الضوابط منع الاتصال، والأولى أن يحرصا على البدار بإكمال عملية الزواج حتى يقطعا الطريق أمام الشيطان ويحققا ما تحصل لهما به العفة والمقاصد الشرعية للزواج. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 313، 68808، 9786، 57291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني