الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السفر لأجل النكاح مباح وقربة إلى الله

السؤال

ما رأي الإسلام في سفر المرأة بقصد الزواج، هل يندرج هذا تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: فمن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.. أم أن ذلك موضوع يخص الرجل فقط لا المرأة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج على المرأة أو الرجل في السفر من أجل الزواج لكونه من الأمور المباحة التي يباح لها السفر، وقد يكون قربة يؤجر عليها صاحبها إذا كانت لقصد شرعي كاتباع السنة وإعفاف النفس أو الغير.

ولا علاقة لها بموضوع الحديث الذي أشرت إليه، فالحديث ينبه على أن الأمور بمقاصدها، وأن الذي يفعل العبادة كالهجرة وغيرها ومقصده من ذلك أمر دنيوي فهذا هو المذموم لأنه يظهر خلاف ما يبطن، وهذا ليس خاصا بالرجال بل هو عام في الرجال والنساء، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 41709، والفتوى رقم: 63471.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني