الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا إنسان ملتزم والحمد لله أقبل يد أبي كل صباح وعند رجوعي من العمل، ولكن أجد في الأمر صعوبة في تقبيل يد أمي مع العلم أن أمي تحبني حباً شديداً فهل علي ذنب إذا لم أقبل يد أمي هي الأخرى أفيدوني أفادكم الله مع العلم أن عمري تجاوز الثلاثين.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله أن يوفق الأخ السائل إلى ما يحبه ويرضاه ويزيده برا بوالديه، وأما عن تقبيل يد الوالد دون يد الأم؟ فلا شك أن العدل يقتضي تقبيل يد الوالدة أيضا؛ بل الأم أولى بالبر من الوالد كما دلت على ذلك السنة، وانظر الفتوى رقم: 27653، في بيان أن حق الأم آكد.

ومع ذلك فنرجو أن لا يأثم الأخ السائل ما لم تكن الأم تتأثر من عدم تقبيله ليدها مع تقبيله ليد الوالد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني