السؤال
تزوجت أختي من شاب أمريكي بعد أن ذهبا إلى أحد المراكز الإسلامية وأشهر إسلامه؟ هو شاب على خلق ولكني لم أطمئن لإسلامه إلا أن الأهل وكل من حولي أكدوا أن نيته بينه وبين الله وأنا بالظاهر؟ حتى ولم يكن يعرف كيف يتطهر أو يتوضأ أو يصلي أو أي شيء عن الإسلام؟ ولا أمل فيها لتعليمه لأن فاقد الشيء لا يعطيه؟ لم تركع لله (تكاسلا)منذ سنوات؟
اشترى كلبا في شقتهم غرفة وصالة؟؟ ذهبا إلى حفل تعميد ابن أخيه في الكنيسة؟ لا تقيم أي فرض من الفروض؟ بعد فترة عرضت عليه أن أعرفهم على أحد الدعاة الأمريكيين المشهور بأسلوبه المحبب إلى ذوي هذه الثقافة وإذا لم يرتح إلى هذا اللقاء فلا يكرره؟ فرفضا رفضا باتا؟ بحجة أنهم غير جاهزين؟ وقد اعترفت مرتين أنه قد أشهر إسلامه فقط من أجل الزواج والمظهر الاجتماعي؟هنا حاولت أن أقنع والدي وإخوتي بمقاطعتها كنوع من الضعط النفسي وهو آخر أمل حيث إني أظن والله أعلم أنها بذلك قد ارتدت عن الإسلام ويجب أن تستتاب أو تقطع رحمها؟ فكان هذا الرد..
إنها بالنسبة للصلاة فهي ليست كافره لأن بعض شيوخ اليوم لم يكفروها لأنها متكاسلة عنها وليس جحودا بها(منقطعة عن الصلاة منذ سنوات ولا تعلم حتى اتجاه القبلة في بيتها والسجادة التي تملكها معلقه على الحائط للزينة؟ أرسلت والدتي إلى بيتها عده أيام فلم تفلح في دعوتها للصلاة؟)أختي قالت إنه يجب عدم قطعها تماما حتى إذا أرادت الرجوع وتعللت بأن أفتيت فتاة مغربية في فرنسا بأن زواحها صحيح وأنها يجب أن تهدي زوجها وأن تظل وراءه حتى يسلم تماما؟؟؟؟؟؟؟
إذا لم نقاطعها فما هو الفرق الذي سيغير حياتها مهما فعلت؟ الجميع أمام الأمر الواقع ولا رد فعل سوى محاولات دفعها للصلاة وأن يفتحا قلبهم لأحد ليعلمهم الدين ولهم الخيار بعد ذلك في الرفض أو القبول؟ فقط تعرف علي الشيء حتى تحكم عليه؟
أظن أن استمرار العلاقة بينها وبين أسرتها وأصدقائها بحجة حلم العودة إلى الإسلام (شرطها ألا يتكلم معها احد في هذا الموضوع تماما) هو تشجيع على الردة وصاحبه آثم والله أعلم؟
ما حكم من يحضر ويقم بالتصوير ويقدم التهاني في حفل تعميد طفل بالكنيسة ؟؟؟
ما حكم أكل أمي لطعامها عندما زارتها أو إذا أهدت لنا طعاما بعد أن جهرت مرتين بان إشهار الإسلام فقط حتى يتم زواج إسلامي وليس من قبيل الدخول في الإسلام حبا أو اقتناعا؟؟؟
أرجوا التوسع في الرد حيث إن هذا هو حال الكثير من المسلمين بسبب اختصار الرد على الفتوى.
وجزاكم الله خيرا