الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعراض عن الوساوس أفضل علاج لها

السؤال

أنا مشكلتي أنه كل فترة من عمري تأتيني نوعية معينة من الوسوسة وكنت دائما أستعين بالله، المشكلة الآن أن وسوستي تؤثر على تديني إضافة إلى حالتى النفسية التي ربنا أعلم بها، فوسوستي خاصة بالطهارة وأنا دائما أشعر أني غير طاهرة لدرجة أنه لا بد أن أغتسل قبل كل صلاة ، وأحس أن أي حاجة أعملها ستؤثر على طهارتي، فأرجو من سيادتكم الاهتمام وعرض المشكلة والحل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تشكينه، فاجتهدي في الابتهال إلى الله تعالى ودعائه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى خصوصا في الأوقات التي يظن فيها استجابة الدعاء كالثلث الأخير من الليل، وما بين الأذان والإقامة ونحوهما، ثم اجتهدي في قطع الوساوس وعدم تتبعها لأن ذلك من أنفع علاجاتها لأن الاسترسال فيها سبب لرسوخها وثبوتها وبالتالي، فلا تقدمي على الاغتسال قبل كل صلاة ما لم تتحققي من حصول موجب للغسل، واتركي ما تشعرين به من تأثر طهارتك بأي عمل تقومين به، فالأصل الطهارة ولا ينتقل الإنسان عنها إلا بيقين، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 80002، 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني