الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النصوص الموجبة لصلة الرحم عامة

السؤال

على من تجب صلة الرحم بالنسبة للأخوال وأولاد الأخت هل على كليهما أم أحد الطرفين؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصلة الرحم واجبة على كل واحدٍ منهما، فالخال مأمور بصلة رحمه، وأولاد الأخت مأمورون بصلة رحمهم، فصلة الرحم مطلوبة من الجميع، وهي ليست أمراً اختيارياً، كما أنها ليست من باب المكافأة أو المعاملة بالمثل، والنصوص في صلة الرحم عامة لم تخص شخصاً دون آخر، وانظر للفائدة أقوال الفقهاء في الرحم الذي تجب صلتها في الفتوى رقم: 11449.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني