الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لاعب أخاك الصغير بحيث لا تزعج والديك

السؤال

هل إذا كنت ألعب في البيت مع أخي الصغير وأمي تنزعج من ذلك وتغضب، فهل يعد عقوقاً لأمي، وما الحل الأمثل لذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التسبب في إزعاج الوالدين وإغضابهما يعتبر من العقوق الذي حرمه الله عز وجل في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وسبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في عدة فتاوى فانظر منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11649، 50556، 31534 . بإمكانك الاطلاع عليها.

والحل الأمثل أنه إن كان لا بد لك من اللعب مع أخيك فلتقتصر على ما لا يزعج أمك... وعليك أن تستجيب لأمرها وتطيعها بالمعروف وتحسن إليها فإن الجنة عند رجلها؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد وغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني