الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا خير في الرجوع إلى زوج تارك للصلاة

السؤال

أفتوني جازاكم الله خيرا فأنا امرأة طلقني زوجي منذ سنتين ثم أراد أبنائي أن يصلحوا بيني و بينه وأن يعيدوني إليه علما أنه لا يصلي فماذا أفعل؟ و هل عند رجوعي إليه تشترط موافقة الولي أم لا ؟ و من يكون وليي ابني أم أبي ؟و جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الرجل تاركا للصلاة بالكلية فلا خير لك في العودة إليه والزواج منه، فمن يقطع صلته بربه لا يرجى منه أن يحفظ صلته بزوجته، وراجعي الفتوى رقم: 25448، ويمكنك أن تشترطي توبته ومحافظته على الصلاة للموافقة على زواجه منك مرة أخرى، فإن فعل فالحمد لله، ولا بد في زواجه منك من عقد جديد وبإذن وليك وحضور شاهدين، وأبوك هو الأولى بتزويجك، وراجعي ترتيب الأولياء في النكاح بالفتوى رقم: 5086.

وهذا فيما إذا كانت البينونة من هذا الطلاق بينونة صغرى، بأن كانت هذه الطلقة هي الأولى أو الثانية، فإن كانت الثالثة فهي بينونة كبرى، فلا يحل له الزواج منك حتى تنكحي زوجا غيره نكاح رغبة لا نكاح تحليل، كما هو مبين بالفتوى رقم: 50363.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني