السؤال
وقعت في مشكلة وأشعر بالأسى والحزن الشديد، ذلك أن أحد زملاء الدراسة في الماضي جاءني وطلب مني مبلغا من المال وهو يظن أني أملكه باعتبار أني أشتغل ولكني أجبته بكوني لا أملك إلا مبلغا صغيرا يمثل سبعا وعشرين بالمئة من المبلغ الذي يحتاجه وقلت له سأدينه إياك على أن تعيده متى استطعت. المشكل أن هذا الزميل تخرج منذ سنوات ولم يتحصل على عمل، وقد قال لي أثناء الحوار إنه بصدد جمع مبلغ يساوي أجر شهري عمل، يجمعه لأنه لا يملكه، ليقدمه لشخص ليدخله يعمل.
أثناء الحوار غيب عني الشيطان أن هذا رشوة لذا وعدته بمنحه تقريبا كل المبلغ الذي أملك ليستعين به لأني عادة لا أرد من يحتاجني، ثم اكتشفت بعد ذلك أن هذا حرام رشوة ولكن رغم ذلك أعطيته إياه ولم أجترئ على رده .
هذا الزميل على دين ولا أظنه دفع الرشوة استحلالا لها وإنما مضطرا ليحصل على العمل خاصة وأنها أصبحت منتشرة.
الرجاء توجيهي ومساعدتي فأنا في هم وغم. شكرا.