الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننبه السائل إلى أن الديون التي كانت على الزبير كان مبلغها مليونين ومائتي ألف، وقد ترك الزبير رضي الله عنه ما تقضى به وأكثر منه، فكان لكل من زوجاته الأربع بعد الدين والوصية ربع الثمن وهو حوالي مليون ومائتي ألف.
وراجع شرح فتح الباري للزيادة والتوضيح حول كلام أهل العلم في قضية مبلغ المال وتقسيم التركة، فقد فصل في الروايات المذكورة في تركة الزبير، وذكر أن بعض الرواة قد يكون ترك الكسر أو كمله.
والله أعلم.